افتتح رئيس جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا رسميًا إدارة جمعية خريجي الجامعة للفترة 2025-2029
قاعة هارون ناسوتيون، أخبار الجامعة- افتتح رئيس جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا، البروفيسور أسيب سايبودين جهار، ماجستير، دكتوراه، رسميًا إدارة جمعية خريجي للفترة 2025-2029 والتي أقيمت في قاعة هارون ناسوتيون، الأحد (27/4/2025). ويمثل هذا الافتتاح بداية لإدارة جديدة من المتوقع أن تعمل على تعزيز التآزر بين الخريجين وجامعتهم الأم.
بدأ الحدث بقراءة رسالة رئيس الجامعة بشأن إدارة جمعية خريجي الجامعة للفترة 2025-2029 من قبل نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، البروفيسور علي منحنيف، ماجستير ودكتوراه، واستمر مع موكب الافتتاح الرسمي بقيادة مستشار جامعة جاكرتا.
وفي الحفل الذي حضره خريجو وأكاديميو جامعة جاكرتا الوطنية، رفع المستشار علم إيكالوين كرمز لتسليم التفويض إلى الرئيس العام لإيكالوين الدكتور هـ. ت. ب. أعلن الأستاذ حسن سيدزيلي، الحاصل على ماجستير العلوم، عن بدء إدارة جمعية خريجي الجامعة للفترة 2025-2029.
وفي كلمته، رحب المستشار عاسيب جهار بحفل الافتتاح بفرح. ودعا الخريجين وجميع القائمين على إدارة جمعية خريجي الجامعة إلى تعزيز سمعة الخريجين بشكل مشترك، بحيث يتم الاعتراف بوجودهم بشكل متزايد في عالم العمل الوطني والدولي.
بالإضافة إلى ذلك، أكد المستشار على أهمية التعاون المستمر بين الخريجين وجامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا. وأضاف أن "هذا التآزر يشكل جزءا مهما ليس فقط من أجل تقدم الحرم الجامعي، بل أيضا للمساهمة بشكل أكبر في التنمية الوطنية".
علاوة على ذلك، أعرب الرئيس العام لمجلس إدارة جمعية خريجي الجامعة المركزي، الدكتور إيس حسن، عن أمله في أن يكون حماس وشغف الخريجين بمثابة قوة كبيرة في دعم تقدم شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا.
وأضاف "يوجد في إدارة إيكالوين حاليا أكثر من 900 خريج مستعدين للمساهمة وتقديم مساهمات إيجابية لجامعة جاكرتا والمجتمع".
كما دعا جميع الخريجين إلى العمل معًا لتكريس أنفسهم لتقدم الأمة. وقال "من خلال جمعية خريجي الجامعة، دعونا نجعل جامعة جاكرتا تساهم بشكل كبير في التنمية الوطنية".
وفي الوقت نفسه، استمر الحدث بكلمة ألقاها وزير التعليم الابتدائي والثانوي الإندونيسي، البروفيسور الدكتور عبد المعطي، ماجستير في التربية، تحت عنوان "الخطاب الوطني: اتجاه التعليم الإندونيسي نحو إندونيسيا الذهبية 2045".
وفي تلك المناسبة، أوضح أهمية التعليم في تشكيل عقلية وشخصية الأمة.
يجب أن يكون التعليم قادرًا على إرساء أسس متينة لبناء عقلية سليمة. وأهم ما في التعليم هو الإبداع، ومهارات التفكير النقدي، والشجاعة لمواصلة التقدم وتحقيق النفع للمجتمع، كما اختتم الأستاذ الدكتور عبد المعطي.

(Sabila Weliza/Zaenal M./Beruwitri Birulwalidain/Foto: M. Haydar A.)