احتفالًا باليوم الوطني للتعليم في الثاني من مايو، تؤكد جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا على دور التعليم كأداة للتنمية الوطنية

احتفالًا باليوم الوطني للتعليم في الثاني من مايو، تؤكد جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا على دور التعليم كأداة للتنمية الوطنية

مركز الطلاب الميداني ، أخبار جامعة- أقامت جامعة  شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا احتفالًا لإحياء ذكرى اليوم الوطني للتعليم في 2 مايو كشكل من أشكال تعزيز الالتزام بتوفير التعليم الجيد، يوم الجمعة (02/05/2025). أقيم الحفل في ملعب مركز الطلاب وحضره قيادة إدارة الجامعة والمجتمع الأكاديمي في جامعة جاكرتا الدولية، بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس وعناصر مختلفة من المنظمات الطلابية (أورماوا).

كان نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، الأستاذ الدكتور علي منحنيف، ماجستير، دكتوراه، مفتشًا للحفل. وفي الوقت نفسه، قام نائب عميد شؤون الطلاب والخريجين والتعاون في كلية التربية والتعليم الإسلامي، سلامة أجونج، ماجستير، دكتوراه، بقراءة ديباجة دستور عام 1945، والبانكاسيلا، والصلاة. نائب العميد للشؤون الأكاديمية بكلية أصول الدين، الدكتورة إيفا نوغراها، ماجستير في الزراعة، ونائب العميد الثالث للشؤون الطلابية بكلية الاقتصاد والأعمال، الدكتور أسياسي حسن، ماجستير في الزراعة، دكتوراه في الطب 

وفي كلمته، دعا مفتش الحفل الأستاذ علي منحنيف جميع المشاركين إلى التذكير بأن حفل اليوم الوطني للتعليم ليس مجرد حفل سنوي. وأوضح أن الاحتفال بهذه الذكرى يشكل زخماً للتأمل في الهدف الرئيسي من الاحتفال، ألا وهو إعادة تأكيد التفويض الدستوري بتثقيف حياة الأمة. 

وأكد البروفيسور علي أيضًا أنه في عالم التعليم لا ينبغي أن يكون هناك أي تمييز ضد المواطنين، لأنه في الأساس يجب تنفيذ الأمر الدستوري على أوسع نطاق ممكن. قال: "التعليم حقٌّ إنسانيٌّ أساسيٌّ وحقٌّ مدنيٌّ بامتياز. لا يُمكن للون البشرة أو العرق أو الانتماء العرقي أو الدين أن يُلغي هذا الحق أو يُعارضه. لكلِّ مواطنٍ الحقُّ في التعليم".

وأكد أن التعليم الشامل يعد عنصرا أساسيا في عملية التنمية الوطنية. إن التعليم على المستوى الفردي يعد أداة أساسية في بناء الأمة من خلال تشكيل الطبيعة البشرية ككائن متعلم. 

منذ أكتوبر 2024، بذلت وزارة التعليم والثقافة والبحث والتكنولوجيا جهودًا مختلفة لتعزيز التعليم الجيد. ويتضمن ذلك منهجًا دراسيًا لا يركز فقط على الجوانب الأكاديمية، بل أيضًا على بناء الشخصية.

كما أعرب ممثل أورماوا، الرئيس العام لحزب رابطة كوسوفو الديمقراطية السيد رشيد رضا، عن مشاعره في حضور مراسم إحياء الذكرى. وبحسب قوله فإن الاحتفال هذه المرة هو فرصة لتذكير التعليم باعتباره ثمرة نضال أسلاف الأمة، ومن أجل ذلك يجب على جميع العناصر، سواء المعلمين أو الطلاب، تعظيم هذه الفرصة قدر الإمكان. 

وقال راشد: "إن التعليم اليوم هو امتياز، واليوم الوطني للتعليم ليس مجرد لحظة للتأمل بل هو أيضًا لحظة امتنان لكل فرد يختبر التعليم، لذا حقق هذا الامتنان من خلال الاجتهاد وتعظيم التعلم".

وقبل اختتام الحفل، صلى جميع المشاركين معًا، معبرين عن آمالهم وتطلعاتهم لمستقبل أفضل في التعليم. ويؤكد هذا الاحتفال أيضًا على التزام جامعة جاكرتا الوطنية بمواصلة توفير أفضل البنية التحتية التعليمية، فضلاً عن مساهمتها من خلال التطوير والبحث لتشجيع ولادة الابتكارات التعليمية التقدمية.

صورة التوثيق:

(Muhammad Hanif A./Fauziah M./Beruwitri Birulwalidain/Foto: M. Yahya)