وزيرة الحرف اليدوية والاقتصاد الاجتماعي للحكومة المغربية تزور UIN جاكرتا

وزيرة الحرف اليدوية والاقتصاد الاجتماعي للحكومة المغربية تزور UIN جاكرتا

 جميلة الموصلي ،وزيرة منتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، باحثة، خبيرة في قضايا المرأة والأسرة، سياسية، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، تزورFDI UIN جاكرتا الجمعة (٤ \٢٦\٢٠١٩ ).

تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز التعاون في مجال التعليم والبحث العلمي ، وتعزيز التبادلات وتعزيز التواصل بين الجامعات الإسلامية في إندونيسيا والجامعات في المغرب. حضر في هذا الحدث ، رئيسة جامعة UIN جاكرتا أماني لوبيس ، عميد FDI محمد سيروازي ديماثي ، والمجتمع الأكاديمي ل FDI UIN جاكرتا.

وفقاً لجميلة ، فإن الغرض من زيارتها إلى جاكرتا هو إقامة تعاون أوثق مع مختلف الجامعات الإسلامية في إندونيسيا. وقالت: "أحدهم ان UIN جاكرتا، أفضل جامعة إسلامية في إندونيسيا".

علاوة على ذلك ، ألقت جميلة أيضًا كلمتها أمام المجتمع الأكاديمي لـ FDI UIN جاكرتا. في كلمتها ، قالت جميلة إن إندونيسيا والمغرب لديهما نفس الهوية الاجتماعية الدينية.

وقالت جميلة: "كدولة ذات أغلبية مسلمة قادرة على الحفاظ على استقرارها الداخلي ، تعتبر إندونيسيا شخصية مثالية لدول الأغلبية المسلمة الأخرى".

لذلك ، جميلة تشجع UIN جاكرتا على التعاون مع الجامعات في المغرب. كما توفر فرصًا لطلاب UIN الذين يرغبون في مواصلة دراستهم في المغرب.

رداً على ذلك ، أعربت رئيسة UIN جاكرتا أماني لوبيس عن تقديرها لاقتراح التعاون المقدم من حكومة المملكة المغربية. أماني ، التي تمت دعوتها لإلقاء خطاب حول الإسلام وشعب إندونيسيا بحضور ملك المغرب ، أن المغرب يمكن أن يصبح أحد الوجهات الدراسية لطلاب جامعة UINجاكرتا.

وقالت امانى ايضا "نأمل أن يكون هناك طلاب في UIN جاكرتا يمكنهم مواصلة دراستهم في المغرب".

وفي نفس المناسبة ، يأمل عميد FDI UIN جاكرتا محمد سييروزي ديماثي أن تتم متابعة زيارة جميلة من خلال التعاون الأكاديمي والطلاب مع الجامعات المغربية. كهيئة تدريسية تتكيف مع المناهج العلمية الاسلاميه لجامعة الأزهر في مصر مع تركيز الدراسات الإسلامية ، يمكن أن تصبح الجامعات المغربية شريكة محتملة في FDI UIN جاكرتا.

للعلم ، وُلدت السيدة جميلة الموصلي ، المعينة من قبل صاحب السمو الملكي الملك محمد السادس في ١٠ أبريل ٢٠١٧ ، كوزيرة للسياحة والنقل الجوي والحرف اليدوية والاقتصاد الاجتماعي ، في ١٩ أكتوبر ١٩٦٩ في وزان.

وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الأدب من جامعة ابن زهر أغادير (١٩٩٢ ) ، ودبلوم الدراسات العليا (١٩٩٩ ) من جامعة محمد الخامس الرباط وشهادة الدكتوراه في التاريخ (٢٠١٠ ) جامعة الحسن الأولى بجدة.

وصرحت رئيسة جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا أمانى لوبيس،

إن حضوردولة المغرب مهم و يرجع السبب إلى الترابط الثقافي والعلمي والاجتماعي بين البلدين.

إلى جانب حضور وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي من المملكة المغربية، معالي الدكتورة جميلة المصلي، قد أضافت المناسبة شرفا وتعزيزا للشعب الإندونيسي وأصحاب الصناعات التقليدية. في غضون المعرض أناكرافت شهدت جاكرتا احتفالا بالموروثات الثقافية والمشغولات اليدوية والحرف التقليدية والفنون الشعبية التي هي كلها ثمرة للحضارة الإنسانية.

لا يخلو قوم في زمن من الأزمان من الصناعات التقليدية والتي تتوارث شعبها في الحفاظ عليها وتعبر عن وسيلة لقضاء حاجة الناس من الإشباع بالحرف الجميلة التي تسر العين في مشاهدتها وتدعم التبادل الثقافي بين الشعوب، فضلا عن نقل صورة حية للمهن التي تنتج مصنوعات رقية وثمينة في البلدان المختلفة.

الحرف التقليدية في الأسواق العالمية تعتبر جسرا من جسور الدبلوماسية الشعبية التي تقرب الشعوب بعضها بعضا. لذلك قام رئيس جمهورية إندونيسا بمشاهدة الجناح المغربي أثنا افتتاح أناكرافت ٢٠١٩ وأدلى بإعجابه على المنتوجات المغربية، متذكرا العلاقة التاريخية الوطيدة بين إندونيسيا والمغرب.

لقد شهدت إندونيسيا تقدما في الحرف التقليدية ويرجع ذلك إلى دعم الحكومة المركزية والمحلية لتشجيع الصناع والحرفيين لمواصلة الابداع والانتاج، ليس فقد لكسب الدخل الاقتصادي ولكن للحفاظ على الثقافة التقليدية.

أمثلة من المنتجات الحرفية في إندونيسيا أقمشة الباتيك والمنسوجات التقليدية الجميلة والنقش على الخشب والحلي والأواني المنزلية، إلى جانب استخدام الأصداف من البحر لعمل الزينات والأدوات المنزلية.

وقد شهد بالمعرض أيضا الحرف والمنتجات المغربية الممتازة والمتميزة.

وقالت معالي الوزيرة جميلة المصلي في زيارتها لجامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا، أثناء زيارتها إن الصناعات التقليدية تعتبر جسرا للتعاون بين الثقافات والشعوب، ونتاجا عن تلاقى ثقافي بين المجتمعات حتى تظهر الصناعات التقليدية بهذا الشكل من الجمال والابتكار والإبداع في كل البلاد. وفي محاضرة عامة أمام الطلبة والطالبات وهيئة التدريس بكلية الدراسات الإسلامية أكدت بأنه لابد من الحفاظ على الحرف التقليدية لأنها الهوية والموروث الثقافي والقيم الاجتماعية حتى لا تتلاشى في المستقبل بإذن الله تعالى.