زيارة طلبة ومدرسي مدرسة الكهف الثانوية الإسلامية بوجور لكلية الدراسات الإسلامية

زيارة طلبة ومدرسي مدرسة الكهف الثانوية الإسلامية بوجور لكلية الدراسات الإسلامية

حرم كلية الدراسات الإسلامية، أخبار الجامعة - زار 97 طالبا و 11 مدرسا من  مدرسة الكهف الثانوية الإسلامية بوجور جاوى الغربية كلية الدراسات الإسلامية جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا، الإثنين 23 مايو 2022. تقصد هذه الزيارة حصولهم على المعلومات الأكاديمية في الجامعة عامة وفي كلية الدراسات الإسلامية خاصة.

قامت باستقبال الطلبة من الفصل العاشر والحادي عشر نائبة عميد الشؤون الأكاديمية يولي يس ونائب عميد الشؤون الطلابية والتعاونية محمد شريف هداية الله وسكرتير قسم الدراسات الإسلامية محمد خير المستغفرين في قاعة الكلية.

صرح رئيس مدرسة الكهف الثانوية الإسلامية خير الأنوار في كلمة قدومه بأنه يأتي مع الطلبة بغرض تعريفهم بيئة الحرم الجامعي بشكل مباشر. يرجى أنهم يحصلون على المعلومات عن القبول والتسجيل وأنظمة الدراسة وفرص العمل بعد التخرج من الكلية. وقال "نرجو من طلبتنا أن يواصلوا دراستهم إلى جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية خصوصا إلى هذه الكلية"

وأشار رئيس المدرسة في كلمته إلى أن المدرسة تم تأسيسها عام 2003 وقد حصل على درجة الممتاز في الاعتماد  الأكاديمي. للمدرسة قسم واحد فقط وهو قسم الدين (الشرعي). أما المنهاج الدراسي المستخدم فيها فيعود إلى التعليم المدرسي التابع لوزارة الشؤون الدينية مع وجود خصوصية الشرق الأوسط. إضافة إلى قبول المؤسسة لطلبة المدرسة الثانوية الإسلامية تفتح أيضا باب التسجيل لطلبة روضة الأطفال والمدرسة المتوسطة الإسلامية المتكاملة والمدرسة الثانوية الإسلامية المتكاملة والبرنامج التخصصي في تحفيظ القرآن الكريم. وأردف قائلا "أن البرنامج التخصصي في تحفيظ القرآن الكريم يعد لأصحاب الههم القوية في تحفيظ القرآن"

وخلال المناسبة نفسها، أوضحت يولي يس أن كلية الدراسات الإسلامية تعتبر واحدة من أربعة عشر كلية توجد في جامعة الشريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا. قد تم تأسيسها منذ عام 1999، وكانت الكلية في البداية برنامجا خاصا بالأزهر (جامعة الأزهر القاهرة مصر) التي ولدت تنفيذا لاتفاقية التعاون في مجال العلوم والثقافات.

في مسيرة تطوره تحول برنامج الأزهرإلى الكلية عام 2001. قامت الكلية بتبني المنهاج الدراسي لجامعة الأزهر بكالوريوسا كان أم ماجستيرا.

علاوة على ذلك، عبرت يولي عن بقاء وجود المجالات الإندونيسية المصورة في المواد الدراسية الأساسية، وأضافت أن خلفية تطبيق المعايير العالمية في الكلية عند عملية التعليم والتعلم هي من المعتقد أن كثيرا من خريجي المدارس الثانوية الإسلامية حكومية كانت أم أهلية يستحقون الالتحاق بالأقسام الإسلامية العالمية بدون الذهاب إلى خارج البلاد وبدون دفع الرسوم الدراسية الغالية.

عبر الدراسة في كلية الدراسات الإسلامية يرجى من خريجيها أن يصبحوا ممارسين وباحثين يتمكنون من تطوير الدراسات الإسلامية بصورة عالمية وتنافسية. لا يتححق هذا الهدف الكريم إلا ببذل الجهد والمشاركة الفعالة من جميع منسوبي كلية الدراسات الإسلامية ومن ضمنهم طلبة الكلية. (ح)